مَجْهُوْل الْعَدَالَة الظَّاهِرَة

مَجْهُوْل الْعَدَالَة الظَّاهِرَة


الحديث

يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح مَجْهُوْل الْحَال

مَجْهُوْل الْحَال

وصف للراوي يدل على أنه قد روى عنه راويان، فأكثر، ولم تُعرف عدالته الظاهرة، ولا الباطنة، حيث لم يثبت فيه جرح، ولا تعديل . وهو من ألفاظ المرتبة السادسة، أخف مراتب الجرح، التي تُكتب أحاديث أصحابها للاعتبار، وليس للاحتجاج . ومن أمثلته قول الحافظ ابن حجر : "أبان بن طارق : بصري، مجهول الحال ".
انظر : المقدمة لابن الصلاح، ص :112، شرح التبصرة والتذكرة للعراقي، 1/354، نزهة النظر لابن حجر، ص :102، تقريب التهذيب لابن حجر، ص :87، فتح المغيث للسخاوي،
تعريفات أخرى :

  • أطلقه الحافظ ابن حجر –كذلك - على الْمَسْتُوْر، وهو الراوي العدل في الظاهر، الذي لم تعرف عدالته الباطنة، حيث لم يثبت فيه جرح، ولا تعديل . ويشهد لذلك قوله : "إن روى عنه اثنان، فصاعداً، ولم يوثَّق، فـهو مَجْهُوْل الحَال، وهو الْمَسْتُوْر ." ومن أمثلته في الفقه عدم قبول القاضي تزكية مجهول الحال لأحد الشهود؛ لأن المجهول لا يُعرِّفُ المجهول