الْمُجِيب

الْمُجِيب


العقيدة
الذي يقابل الدعاء، والسؤال بالعطاء، والقبول سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى . وهو اسم فاعل من أجاب يجيب . وهو اسم كالمغيث؛ لكن الإغاثة أخص بالأفعال، والإجابة أخص بالأقوال . وهو من أسماء الله الحسنى . ورد في قوله عَزَّ وَجَلَّ :ﱫﰆ ﰇ ﰈ ﰉﱪهود : 61. وقوله تعالى :ﱫﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﱪالبقرة :186، وقوله سُبْحَاْنَهُ : ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﱪآل عمران :195، وقوله : ﱫﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﱪالنمل :62، وقال صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "لا يزال يستجاب للعبد؛ ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم؛ ما لم يستعجل ." قيل : يا رسول الله ! ما الاستعجال؟ قال : "يقول : قد دعوت، وقد دعوت، فلم أره يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء ." مسلم :2735.
انظر : المقصد الأسنى أبي حامد الغزالي، ص :106، الأسماء والصفات للبيهقي، 1/173