الْـمُخْتَصَرُ

الْـمُخْتَصَرُ


الفقه
مصطلح كلمي عنون به جملة مصنفات . فعند الحنفية يراد به مختصر القدوري لأبي الحسين أحمد بن محمد (428 هـ ). ومن شواهد ذلك قولهم : هو كتاب مبارك، وهو مراد صاحب الهداية، وغيره حيث أطلقوا : "الكتاب "، و "المختصر ". وعند المالكية يراد به مختصر الشيخ خليل، الجندي خليل بن إسحاق (776 ه ). ومن شواهده ذلك قولهم : " ثم إن المالكية إنما اعتنوا بمختصر الشيخ خليل لما رأو فيه من كثرة الجمع، وحسن الترتيب ". وعند الشافعية يراد به مختصر المزني، إسماعيل بن يحيى (264 هـ‍ ). ومن شواهده قولهم :" أَمَّا جَمَاعَةُ النِّسَاءِ، فَفِيهَا أَقْوَالٌ : الْمَشْهُورُ الْمَنْصُوصُ فِي ( الْأُمِّ ) ، وَ ( الْمُخْتَصَرِ ): يُسْتَحَبُّ لَهُنَّ الْإِقَامَةُ، دُونَ الْأَذَانِ ". وعند الحنابلة يراد به مختصر الخرقي، لأبي القاسم عمر بن الحسين (334 ه ). ومن شواهده قولهم : "وكان لأَبي القاسم الخِرَقي (ت 334هـ ) فضل السبق في عمل : "المختصر في فقه أَحمد " الشهير بالنسبة إِليه : "مختصر الخرقي ".
انظر : روضة الطالبين للنووي، 1/196 ، المدخل المفصل لبكر أبو زيد، 1/459 ، المدخل إلى المذاهب الفقهية لعلي جمعة، 48 و 128 ، مصطلحات المذاهب الفقهية وأسرار الفقه المرموز لمريم الظفيري، 246.