مَرَاتِبُ التَّفْخِيم

من معجم المصطلحات الشرعية

هي خمس مراتب . أولاها، وأقواها المفتوح بعده ألف، كقوله تَعَالَى : ﱫﮌﱪ النساء :3. وثانيها المفتوح ليس بعده ألف، كقوله عَزَّ وَجَلَّ : ﱫﮦﱪ النحل :108. وثالثها المضموم، كقوله سُبْحَانَهُ : ﱫﭖﱪالتوبة :87. و رابعها الساكن، كقوله عَزَّ وَجَلَّ:ﱫﮭﱪالأعراف :101. و خامسها المكسور، وهي أدنى المراتب، كقوله جَلَّ جَلَالُهُ: ﱫﭬﭭﱪالملك :3.

انظر : هداية القاري إلى تجويد كلام الباري للمرصفي، 1/105، الوافي في كيفية ترتيل القرآن الكريم لأحمد الحفيان، ص :142

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الواسع

القاهر

العفو

مَرَاتِبُ التَّفْخِيم

من معجم المصطلحات الشرعية

عبارات مقترحة:

الواسع

القاهر

العفو

مَرَاتِبُ التَّفْخِيم

مَرَاتِبُ التَّفْخِيم

من معجم المصطلحات الشرعية

ترجمة هذا المصطلح متوفرة باللغات التالية :