الله
أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...
متابعة الغير حتى يكاد لا يغيب من أفعاله شيء . ومن شواهده قوله تَعَالَى : ﱫﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﱪالمائدة :117، وقول عائشة : ألا أحدثكم عني، وعن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قلنا : بلى، ... قالت : لما كانت ليلتي التي كان النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - فيها عندي، انقلب، فوضع رداءه، وخلع نعليه، فوضعهما عند رجليه، وبسط طرف إزاره على فراشه، فاضطجع، فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت، فأخذ رداءه رويداً، وانتعل رويداً، وفتح الباب، فخرج، ثم أجافه رويداً، فجعلت درعي في رأسي، واختمرت، وتقنعت إزاري، ثم انطلقت على إثره، حتى جاء البقيع، فقام، فأطال القيام، ثم رفع يديه ثلاث مرات، ثم انحرف، فانحرفت، فأسرع، فأسرعت، فهرول، فهرولت، فأحضر، فأحضرت، فسبقته، فدخلت، فليس إلا أن اضطجعت، فدخل، فقال : "ما لك؟ يا عائش، حشيا رابية ." قالت : قلت : لا شيء، قال : "لتخبريني، أو ليخبرني اللطيف الخبير ." قالت : قلت : يا رسول الله -بأبي أنت، وأمي - فأخبرته، قال : "فأنت السواد الذي رأيت أمامي؟ " قلت : نعم . مسلم : 974