الْمُزَاحَمَةُ

الْمُزَاحَمَةُ


الفقه أصول الفقه
المضايقة، والمدافعة في المكان الضيق في أداء العبادة . ومن شواهده قول النووي : "السنة أن يسير إلى المزدلفة، وعليه السكينة، والوقار على عادة سيره سواء كان راكباً، أو ماشياً، ويحترز عن إيذاء الناس في المزاحمة، فإن وجد فرجة، فالسنة الإسراع فيها ."
انظر : شرح التلقين للمازري، 1/763، المجموع للنووي، 8/133، البحر الرائق لابن نجيم، 2/351، 8/563، الإنصاف للمرداوي، 13/269.
تعريفات أخرى :

  • تُطلق على مزاحمة الغرماء للمدين .
  • المزاحمة في الفروض في قسمة المواريث كمزاحمة الزوجات إذا تعددن في الربع، أو الثمن، والمزاحمة على الوصية .
  • تُطلق على المدافعة على استلام الحجر الأسود .

المعنى الاصطلاحي :


المُدافَعَةُ على مَكانٍ أو غَيْرِهِ.

التعريف اللغوي :


المُزاحَمَةُ: المُضايَقَةُ، يُقال: زَحَمَهُ زَحْماً وزِحاماً، وزاحَمَهُ مُزاحَمَةً، أيْ: ضايَقَهُ. وتأْتي بِمعنى المُدافَعَةِ، فيُقال: ازْدَحَمَ القَوْمُ وتَزاحَمُوا: إذا دَفَعَ بَعْضُهُم بَعْضاً. وأَصْلُ الكلِمَة مِن الزَّحْمِ، وهو: انْضِمامُ الشَّيْءِ إلى الشَّيْءِ في شِدَّةٍ، يُقال: زَحَمَهُ زِحاماً: إذا انْضَمَّ له بِشِدَّةٍ، ومنه الزَّحْمَةُ، وهي: التَّجَمُّعُ والاحْتِشادُ والامْتِلاءُ. ومِن مَعانِيها أيضاً: المُقارَبَةُ، والمُنافَسَةُ، والمُخالَطَةُ.

التعريف اللغوي المختصر :


المُزاحَمَةُ: المُضايَقَةُ، وتأْتي بِمعنى المُدافَعَةِ. وأَصْلُ الكلِمَة مِن الزَّحْمِ، وهو: انْضِمامُ الشَّيْءِ إلى الشَّيْءِ في شِدَّةٍ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصطلَح (مُزاحَمَة) في الفقه في كتاب الصَّلاةِ، باب: صَلاةُ الجماعة، وباب: صلاة الجُمعة، وكتاب الدِّيات عند الكلام على القتلِ بسبَبِ الزِّحامِ، وغير ذلك. ويُطلَق في كتاب الإِفْلاسِ، باب: ضَمان المُفْلِسِ، وكتاب الوَصِيَّةِ، باب: أَحْكام الوَصِيَّةِ، وكتاب المَوارِيثِ، باب: حُقُوق التَّرِكَةِ، وكتاب النِّكاحِ، باب: القَسْم بين النِّساءِ، ويُراد به: الاشْتِراكُ في اسْتِحْقاقِ الشَّيْءِ.

جذر الكلمة :


زحم

المراجع :


مقاييس اللغة : (3/49) - المحكم والمحيط الأعظم : (3/234) - تاج العروس : (32/306) - تحرير ألفاظ التنبيه : ص87 - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : 1/252 - شرح الزركشي : 4/384 -