مُسْتَحِيلُ الْوُجُود

مُسْتَحِيلُ الْوُجُود


العقيدة
الممتنع الوجود، وهو ما يوجب العقل عدمه، ولا يجيز إمكان وجوده في أية حالة من الحالات التي يتصورها الذهن، مثل استحالة اجتماع النقيضين، أو الضدين معاً، في زمان واحد، ومكان واحد، ولم يرد لفظ المستحيل في كتاب الله، ومصطلح المستحيل مرادف للممتنع، فيمكن تعريفه بتعريف الممتنع، وفي مقابل مستحيل الوجود : واجب الوجود عقلاً، وهو ما يوجب العقل وجوده، ولا يجيز إمكان انعدامه في أية حال من الأحوال التي يتصورها الذهن، مهما تسامح في تخيّل الشروط المناسبة لقبول عدمها . وجائز الوجود، وهو ممكن الوجود، والعدم عقلاً، وهو ما يقبل العقل إمكان وجوده، وعدمه
انظر : نهاية الإقدام للشهرستاني، ص :15. المعجم الفلسفي لصليبا، 2/423

إطلاقات المصطلح :


يرد مصطلح (مستحيل الوجود) في باب: توحيد الأسماء والصفات عند الكلام على الصفات الممتنعة في حق الله تعالى.

المراجع :


الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية : (ص 274) - المعجم الفلسفي : (2/423) - لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية : (1/263) - شرح العقيدة الواسطية : (2/207) - : تبسيط العقائد الإسلامية : (ص 25) -