الْمُشْرِك

الْمُشْرِك


العقيدة الفقه
الذي يدعو مع الله غيره . أو يقصده بشيء من أنواع العبادة التي أمر الله بها . ومن صرف شيئاً من أنواع العبادة لغير الله -تعالى - فقد اتخذه رباً، وإلهاً . وأشرك مع الله غيره، ومن عظم مخلوقاً كما يعظم الله، أو صرف له نوعاً من خصائص الربوبية، والألوهية، أو ساوى بين المخلوقين، وبين الله في خصائصه التي لايوصف بها غيره فقد أشرك . قال عَزَّ وجَلَّ :ﱫﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﱪ النساء :116، وقال سُبْحَاْنَهُ : ﱫﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉﱪ المائدة :72. وقال تعالى : ﱫﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗﱪ النساء :48.
انظر : مجموع الفتاوى لابن تيمية، 3/23، بداية المجتهد لابن رشد، 2/162، شرح الزركشي على مختصر الخرقي، 2/94، مدارج السالكين لابن القيم، 1/339، تيسير العزيز الحميد لسليمان بن عبدالله، ص :43