الرئيسية
معجم المصطلحات الشرعية
العربية
الْمَشَقَّةُ الَّتِي تَنْفَكُّ عَنْهَا الْعِبَادَة
أصول الفقه

الْمَشَقَّةُ الَّتِي تَنْفَكُّ عَنْهَا الْعِبَادَة

من معجم المصطلحات الشرعية

المشقة التي لا تنشأ من طبيعة العبادة، بل من أمر خارجي . كمشقة الخوف على النفوس، والأطراف من الغسل بالماء البارد . وهي تقتضي التخفيف إن خرجت عما يحتمل .

انظر : قواعد الأحكام في مصالح الأنام للعز بن عبد السلام، 2/10، المجموع المذهب للعلائي، 1/108، الأشباه والنظائر للسيوطي، ص :80

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

المشقة التي لا تنشأ من طبيعة العبادة، بل من أمر خارجي.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

النصير

الرءوف

المؤمن

الْمَشَقَّةُ الَّتِي تَنْفَكُّ عَنْهَا الْعِبَادَة

من معجم المصطلحات الشرعية

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

عبارات مقترحة:

النصير

الرءوف

المؤمن

الْمَشَقَّةُ الَّتِي تَنْفَكُّ عَنْهَا الْعِبَادَة

الْمَشَقَّةُ الَّتِي تَنْفَكُّ عَنْهَا الْعِبَادَة

من معجم المصطلحات الشرعية

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

ترجمة هذا المصطلح متوفرة باللغات التالية :