الْمُفَضِّلَة

الْمُفَضِّلَة


العقيدة
من فرق الزيدية . قالوا بتفضيل علي على أبي بكر، وعمر، لكنهم يعتقدون إمامتهما، وعدالتهما، ويتولونهما . وقد نسب إليها طوائف من أهل الفقه، والعبادة، وهم إلى أهل السنة أقرب منهم إلى الرافضة؛ لأنهم ينازعون الرافضة في إمامة الشيخين، وعدلهما، وموالاتهما . وينازعون أهل السنة في فضلهما على علي . والنزاع الأول أعظم، ولكنهم المرقاة التي تصعد منه الرافضة فهم لهم باب . حذر علي -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - من تفضيله على أبي بكر، وعمر فقال : "لا أوتى بأحد يفضلني على أبي بكر، وعمر إلا جلدته حد المفترين ". وروي عنه من أكثر من ثمانين وجهاً أنه قال : "خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، ثم عمر ." أحمد :833
انظر : مقالات الإسلاميين للأشعري، ص :72، منهاج السنة لابن تيمية، 1/308