الْمَقْبُوْل

الْمَقْبُوْل


الحديث
الحديث الصالح للاحتجاج، لترجح صدق المخبر به . وهو قسمان؛ صَحِيْحٌ، وحَسَنٌ . ويقابله الْمَرْدُوْد . وشاهده قول الحافظ ابن حجر : "ثم المقبول ينقسم أيضاً إلى معمول به، وغير معمول به؛ لأنه إن سلم من المعارضة، أي لم يأت خبر يضاده، فهو المحكم . وأمثلته كثيرة "
انظر : نزهة النظر لابن حجر، ص :176، تقريب التهذيب لابن حجر، ص :96، 48، تدريب الراوي للسيوطي، 1/59، الباعث الحثيث لشاكر، ص
تعريفات أخرى :

  • الراوي العدل الضابط الذي يُحتج بمروياته؛ لترجح جانب الصدق فيها . وشاهده قول الحافظ ابن كثير : "المقبول : الثقة الضابط لما يرويه . وهو المسلم العاقل البالغ، سالماً من أسباب الفسق، وخوارم المروءة، وأن يكون مع ذلك متيقظاً غير مغفل، حافظاً إن حدَّث من حفظه، فاهماً إن حدَّث على المعنى، فان اختل شرط مما ذكرنا رُدت روايته ."
  • أطلقه الحافظ ابن حجر على الراوي العدل ضعيف الضبط، الذي يصلح حديثه للاعتبار إذا انفرد، وللاحتجاج إذا اعتضد بغيره . مثل قول الحافظ ابن حجر : "محمد بن شاذان الواسطي مقبول "