الْمُقَدِّم

الْمُقَدِّم


العقيدة
من أسماء الله الحسنى، فهو -تعالى - المقدم لمن شاء، والمؤخر لمن شاء بحكمته . الذي يقدم ما يجب تقديمه من شيء حكماً، وفعلاً على ما أحب، وكيف أحب . وما قدمه، فهو مقدم، وما أخره، فهو مؤخر، والتقديم يكون كونياً، كتقديم بعض المخلوقات على بعض، وتأخير بعضها على بعض، ويكون شرعياً كتفضيل الأنبياء على الخلق، وتفضيل بعضهم على بعض، وتفضيل بعض عباده على بعض، ورد في أحاديثه
انظر : تفسير أسماء الله الحسنى للزجاج، ص :59، الأسماء والصفات للبيهقي، 1/209