الكبير
كلمة (كبير) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، وهي من الكِبَر الذي...
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال: «الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أو بِضْعٌ وسِتُونَ شُعْبَةً: فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لا إله إلا الله، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ».
[صحيح.] - [متفق عليه.]
الإيمان ليس خصلة واحدة، أو شعبة واحدة، ولكنه شعب كثيرة، بضع وسبعون، أو بضع وستون شعبة، ولكن أفضلها كلمة واحدة: وهي لا إله إلا الله، وأيسرها إزالة كل ما يؤذي المارين، من حجر، أو شوك، أو غير ذلك من الطريق، والحياء شعبة من الإيمان.
الإيمان | المراد جميع أمور الدين من اعتقاد القلب، وقول اللسان، وفعل الجوارح. |
بِضْع | من ثلاثة إلى تسعة. |
شعبة | قطعة. |
أفضلها | أعلاها وأكثرها أجرًا. |
أدناها | أيسرها. |
إماطة الأذى | تنحيته وإبعاده. |
الأذى | هو كل ما يؤذي المارِّين. |
الحياء | حالة نفسية تعتري الإنسان عند فعل ما يخجل منه. |