المناهي اللفظية وآفات اللسان
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا ينبغي لصِدِّيق أن يكون لعَّانًا».

شرح الحديث :


إن الإكثار من اللعن ينافي كمال درجة الصديقية، وهي مرتبة تلي النبوة، فهي من أعلى المراتب التي يمكن أن يصل إليها المؤمن عند الله -تعالى-، ومن وسائل تحقيقها اجتناب اللعن.

معاني الكلمات :


لعّانا كثير اللعن، وهو الدعاء بالإبعاد عن رحمة الله -تعالى-.
لصِدِّيق مبالغ في الصدق، والصديقية درجة تلي النبوة، وهي كمال الايمان بما جاء به الرسول علمًا وتصديقًا وقيامًا.

فوائد من الحديث :


  1. كثرة اللعن تتنافى مع كمال الإيمان .

المراجع :


  • رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين؛ للإمام أبي زكريا النووي، تحقيق د.
  • ماهر الفحل، دار ابن كثير-دمشق، الطبعة الأولى، 1428ه.
  • بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين؛ تأليف سليم الهلالي، دار ابن الجوزي- الطبعة الأولى 1418ه.
  • نزهة المتقين شرح رياض الصالحين؛ تأليف د.
  • مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة-بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1407هـ.
  • صحيح مسلم، للإمام مسلم بن الحجاج، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي.
  • كنوز رياض الصالحين، لحمد بن ناصر العمار، دار كنوز إشبيليا- الطبعة الأولى 1430ه.
  • دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، لمحمد علي بن محمد بن علان بن إبراهيم البكري الصديقي الشافعي اعتنى بها: خليل مأمون شيحا، دار المعرفة.
  • مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة، لمحمد لن أبي بكر الزرعي ابن قيم الجوزية، دار الكتب العلمية، بيروت.
  • شرح رياض الصالحين؛ للشيخ محمد بن صالح العثيمين، مدار الوطن، الرياض، 1426هـ.

مفردات ذات علاقة :


ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية