توحيد الألوهية
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قلت: يارسول الله، "من أسعد الناس بشفاعتك؟ قال: من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه".

شرح الحديث :


سأل أبو هريرة النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أكثر الناس سعادة بشفاعته -عليه الصلاة والسلام- وأكثرهم حظوة بها فأخبره -عليه الصلاة والسلام- بأنهم الذين قالوا هذه الشهادة وهي شهادة أن لا إله إلا الله محمدا رسول الله، خالصة من القلب لا يشوبها شرك و لا رياء.

معاني الكلمات :


أسعد الناس أكثر سعادة بها.
بشفاعتك مشتقة من الشفع وهو ضم الشيء إلى مثله وشفاعته -صلى الله عليه وسلم- توسله إلى الله تعالى أن يرحم العباد في مواقف عدة من مواقف يوم القيامة.
خالصاً أي: سالما من كل شوب، فلا يشوبها رياء ولا سمعة، بل هي شهادة يقين.
الشفاعة التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة.

فوائد من الحديث :


  1. إثبات الشفاعة .
  2. وجوب الإخلاص .
  3. ذم الرياء وأنه سبب لعدم نيل الشفاعة يوم القيامة .
  4. فضل أبي هريرة .

المراجع :


  • القول المفيد على كتاب التوحيد، دار ابن الجوزي، المملكة العربية السعودية، الطبعة: الثانية, محرم، 1424هـ.
  • صحيح البخاري، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422هـ.
  • صحيح مسلم، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.

ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية