المحسن
كلمة (المحسن) في اللغة اسم فاعل من الإحسان، وهو إما بمعنى إحسان...
العربية
المؤلف | سعد بن تركي الخثلان |
القسم | خطب الجمعة |
النوع | نصي |
اللغة | العربية |
المفردات | المنجيات - أركان الإيمان |
إن ما يورثه الاستغفار والتوبة من طهارة القلب، ونقاء الضمير، وصلاح العمل، وطمأنينة النفس، يزيد في القوة، واعتدال الصحة، وطيب النفس، واستدرار الخيرات، وتنزل البركات.
الخطبة الأولى:
الحمد لله عظم حلمه فستر، وبسط يده بالعطاء فأكثر، سبحانه وبحمده أطاعه الطائعون فشكر، وتاب إليه المذنبون فغفر، أحمده تعالى وأشكره حمدا وشكرا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله الله بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه واتبع سنته إلى يوم الدين.
أما بعد:
فاتقوا الله -أيها المسلمون- اتقوا الله حق التقوى: (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ) [النساء: 131]، (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) [الطلاق: 2 - 3]، (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا) [الطلاق: 4]، (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا) [الطلاق: 5].
عباد الله: الكمال في البشر محال، والتقصير من لوازم البشر، خلق الله البشر وهم ليسوا كالملائكة الذين: (لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) [التحريم: 6].
ولو أراد الله -تعالى- لجعل البشر كالملائكة لكن الله -عز وجل- خلق البشر على هذه الصفة، يقع منهم الخطأ والتقصير، ويستغفرون ربا غفورا رحيما فيغفر لهم، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم".
والله -تعالى- يدعو عباده إلى جنته وإلى مغفرته: (وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ) [البقرة: 221]، (يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى) [إبراهيم: 10].
ويقول الله -تعالى- في الحديث القدسي: "يا عبادي إنكم تخطؤون في الليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا، فاستغفروني أغفر لكم".
سبحانك ربنا -جل شأنك تباركت وتعاليت- أنت غفار الذنوب، وستار العيوب، تبسط يدك بالليل ليتوب مسيء النهار، وتبسط يدك بالنهار ليتوب مسيء الليل، وتنادي عبادك ولك الحمد: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور: 31].
وينادي عباده كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر: "من يستغفرني فأغفر له؟ من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟".
طوبى لمن عرف أن له ربا رحيما غفورا كريما يقبل توبة التائبين، ويقبل عثرات العاثرين، إذا لجؤوا إليه مخلصين صادقين: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ) [محمد: 19].
التوابون المستغفرون قوم من صفوة عباد الله -تعالى-، رسخت في مقام الإحسان أقدامهم، فهم بين مراقبة ربهم وشهود أعمالهم: (الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ) [آل عمران: 16 - 17].
عباد الله: إذا كثر الاستغفار في الأمة، وصدر عن قلوب بربها مطمئنة، دفع الله عنها ضروبا من النقم، وصرف عنها صنوفا من البلايا والمحن: (وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الأنفال: 33].
قد جاء عن أحد السلف وروي مرفوعا: "إن الله -تعالى- أنزل أمانين، فرُفع أحدهما وهو رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وَأَنتَ فِيهِمْ) وبقي الأمان الآخر" (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ) ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد مات فرُفع هذا الأمان، لكن بقي للأمة الأمان الثاني: (ومَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)[الأنفال: 33].
فالاستغفار أمان من حلول العقوبات والعذاب على الناس، بل وعلى الفرد، فإن من يكثر من الاستغفار يكون هذا أمانا له من حلول العقوبات به.
وبالاستغفار تتنزل الرحمات: (لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [النمل: 46].
والاستغفار جالب للخصب والبركة، وكثرة النسل والنماء، يقول نوح -عليه السلام-: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا) [نوح: 10 - 12] كل هذه من فوائد الاستغفار: (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا) ثم انظر إلى ثمراته ونتائجه: (يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).
ويقول هود -عليه الصلاة والسلام- لقومه: (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ) [هود: 52].
والمستغفرون يمتعهم ربهم متاعا حسنا، من سعة الرزق، وبسط الأمن، ومد العافية، ورغد العيش، والقناعة بالموجود، وعدم الحزن على المفقود.
بالاستغفار يبلغ كل ذي منزل منزلته، وينال كل ذي فضل فضله: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ) [هود: 3].
إنه ارتباط صحيح، وقاعدة مطردة، وسنة من سنن الله -تعالى- بين الصلاح والحمد والبركة والاستغفار: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ) [الأعراف: 96].
إن ما يورثه الاستغفار والتوبة من طهارة القلب، ونقاء الضمير، وصلاح العمل، وطمأنينة النفس، يزيد في القوة، واعتدال الصحة، وطيب النفس، واستدرار الخيرات، وتنزل البركات.
إن المصائب والمحن سببها الذنوب والمعاصي: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ) [الشورى: 30].
وبالاستغفار تُمحى الذنوب والمعاصي التي هي سبب للمعاصي والبلايا.
وقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكثر من الاستغفار، وكان يقول: "والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة"، وهو رسول الله الذي قد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
ويقول الصحابة: "كنا نعد لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المجلس الواحد مائة مرة: "رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم".
وبعد أن فرغ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- من مهام الرسالة أمره ربه أن يتوجه إليه تائبا مستغفرا: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا) أي فهذه علامة على دنو أجلك: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) [النصر: 1- 3].
والمصلون إذا فرغوا من صلاتهم بادروا بالاستغفار.
وحجاج بيت الله الحرام بعد الإفاضة من عرفات والمشعر الحرام مأمورون بالاستغفار: (ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [البقرة: 199].
وبعد الفراغ من الوضوء وهو عبادة تتحادر مع قطر مائها الخطايا يتوجه المتوضئ إلى ربه بالتوحيد والتوبة، ويشرع للمتوضئ بعد الفراغ من الوضوء أن يقول: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله".
وأما المستغفرون بالأسحار فناهيك بهم ثم ناهيك، صلوا ما كتب لهم من الليل، ثم شرعوا يستغفرون: (كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الذاريات: 17 - 18] قال الحسن: "مدوا الصلاة إلى السحر ثم جلسوا يستغفرون".
وكان ابن عمر -رضي الله عنهما- يصلي من الليل ثم يقول لمولاه نافع: "يا نافع هل جاء السحر؟ فإذا قال: نعم أقبل على الدعاء والاستغفار حتى يصبح، لأجل أن يدخل في هؤلاء الذين ذكرهم الله -تعالى-: (وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الذاريات: 18] فالسَحَر وقت غفلات الغافلين، لكن أرباب العزائم يتعرضون فيه للنفحات الربانية، والمنح الإلهية، ويستغفرون ربهم -عز وجل-.
المستغفرون بالأسحار نجاتهم في مناجاتهم وصلتهم في صلاتهم.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمدلله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وآله وصحبه، وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد:
فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة.
عباد الله: للاستغفار صيغ متعددة؛ من أبرزها: أن يقول: "استغفر الله العظيم" جاء في صحيح مسلم عن ثوبان -رضي الله عنه- قال: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا، وقال: "اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ذا الجلال والإكرام".
قيل للأوزاعي: كيف الاستغفار؟ قال: تقول: استغفر الله، استغفر الله.
والأكمل أن يُقرن الاستغفار مع التوبة، فتقول: استغفر الله وأتوب إليه، ففي صحيح مسلم عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُكثِر من قول: سبحان الله وبحمده، استغفر الله وأتوب إليه" يمتثل أمر ربه: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) [النصر: 3].
ومنها: ما جاء في حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: "كنا نعد لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المجلس الواحد مائة مرة: "رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور" فيقول: "رب اغفر لي وتب علي" هذه من صيغ الاستغفار.
ومنها: أن يقول: "استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه"، فقد صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "من قال: استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر له وإن كان قد فر من الزحف".
ومن صيغ الاستغفار: سيد الاستغفار، والذي قد جاء في حديث شداد بن أوس في صحيح البخاري: "سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي دخل الجنة، ومن قالها حين يمسي موقنا بها فمات قبل أن يصبح دخل الجنة".
ولهذا فهذا الذكر من أذكار الصباح والمساء التي ينبغي أن يحافظ عليه المسلم في كل صباح ومساء، وهو سيد الاستغفار: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرما صنعت، أبوء -أي أعترف- بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".
ومنها: أن يسأل الله -تعالى- المغفرة، فيقول: اللهم اغفر لي، ففي الصحيحين من حديث عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في ركوعه وسجوده: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي".
وهذا الذكر ينبغي أن يقوله المسلم في كل صلاة يصليها من فرض أو نفل بعدما يسبح في الركوع: "سبحان ربي العظيم"، وعندما يفرغ من هذا التسبيح يختمه بأن يقول: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي"، وهكذا في السجود بعدما يسبح ويقول: "سبحان ربي الأعلى" يختم ذلك التسبيح بأن يقول: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي" فهذا مما قد وردت به السنة، ويغفل عنه بعض الناس.
عباد الله: ينبغي للمسلم أن يكثر من الاستغفار، فإن الاستغفار شأنه عظيم، الاستغفار به تُمحى الذنوب والمعاصي، والتي هي سبب المصائب وسبب البلايا للإنسان.
والاستغفار أمان من حلول العقوبات على الإنسان، فينبغي للمسلم أن يكثر من الاستغفار وأن يقتدي بالنبي -صلى الله عليه وسلم- الذي كان يٌعد له في المجلس الواحد أنه كان يستغفر الله -تعالى- أكثر من مائة مرة.
فينبغي لك -أخي المسلم- أن تجعل الاستغفار على لسانك، وأن تُكثر من استغفار الله -تعالى- في كل حين.
اللهم إنا نستغفرك من جميع الذنوب والخطايا، ونتوب إليك، نستغفر الله ونتوب إليه، نستغفر الله ونتوب إليه.
اللهم (اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا) [آل: 147].
اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، وما أنت أعلم به منا.