الوضع في الحديث: هذه رسالة مُقدَّمة للحصول على درجة العالمية (الدكتوراه) من قسم الحديث - كلية أصول الدين - جامعة الأزهر. وهي تُناقِشُ مسألةً من المسائل التي أولاها علماء الحديث العناية القُصوى بالبحث والتأليف، والتفتيش والتصنيف: الأحاديث الموضوعة والأخبار المكذوبة التي نُسِبَت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ورُفِعَت إليه، وهي مما لم يقُل أو يفعل، فقد نتجَ من هذا البحث والتتبُّع والتفتيش الدقيق أن وُجِدت مُؤلَّفات شتَّى؛ بعضُها أفرد للتأليف في هذا النوع من الحديث، وبعضُها تناولَه في طيَّات مُؤلَّفاتها، وجاء كلامُهم فيه مقرونًا بغيره. وهذه الدراسة التي بين أيدينا استهدفَت جمع ما تفرَّق، ولم تُشتِّت بين طيَّات تلك المُؤلَّفات، وقد حاول المؤلِّفُ عرضَه في ثوبٍ قشيبٍ، ونظمه في سلكٍ بديعٍ، فأسفرَ مُحتواه في مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة. - ملاحظة: يجب وضع الأجزاء الاربعة في مكان واحد لارتباطهم ببعضهم البعض.