هذا الكتاب القيّم عبارة عن تجميع للألفاظ الفرائد التي ذُكرت مرة واحدة في القرآن لم يتكرر جذرها اللغوي على أي صورة من الصور، من حيث مادتها وصيغتها وهيئتها، وكان بوسع الذكر الحكيم أن يستعيض عن هذه الألفاظ بألفاظ أخرى، لكنه لما آثر التعبير بتلك الفرائد دون ما يقاربها كان وراء الإيثار سر من الأسرار التي سيكشف عنها هذا البحث بمشيئة الله.