الرقابة لمن : إن رقابة المخلوقين تسقط وتزول، وتبقى رقابة الله الكاملة المطلقة، وإن العلم البشري قاصر ولا يكمل إلاَّ علم العليم الخبير؛ وهذا يستلزم مراقبة الله ظاهراً وباطناً. وإن شهادة الله تعالى والنبي - صلى الله عليه وسلم - والملائكة والكتب والأرض والخلق والجوارح على العبد يوم القيامة لمما يدعو إلى المبادرة بالأعمال الصالحات قبل حلول الآجال وبقاء الحسرات.