الخشوع روح العمل، وهو فيه كالتنفس للجسد، وهو مرتبط بالعلم ارتباطًا وثيقًا؛ فإنما يخشى الله من عباده العلماء، ولكننا اليوم صِرنا نرى أن الخشوع يكاد يُنزع من القلوب، وأن طلبة العلم يغرقون في حفظ المتون وجمع المسائل والأقوال في منأًى عنه، وهذا مرضٌ يجب أن يبحث عن أسبابه، ويعمل على علاجه.