قال المؤلف: فهذا كتاب جمعت فيه قدرًا طيبًا مما روي عن التابعين في عامة أبواب التزكية وأعمال القلوب. أسأل الله أن ينفع به من يُطالعه ويتدبره، ولا أشك أن بنا جميعًا حاجة كبيرة إلى آثار السلف في الأبواب المذكورة من الدين، وتشتدُّ الحاجةُ إلى ذلك عند مَن كان خطيبًا أو مشاركًا في الدعوة إلى الله، أو واعظًا، أو مربِّيًا، أو نحو ذلك من الوظائف الدينية.