فالتعاون على البر والتقوى والتناصح يقتضي الدعوة إلى الخير والإعانة عليه، وهذا أيضًا يقتضي التحذير من الشر وعدم التعاون مع أهله، فلا تُعِنْ أخاك على ما يغضب الله عليه، ولا تُعِنْهُ على معصية، بل تنصح له في تركها وتحذره من شرورها، وهذا من البر والتقوى.