إن الله - جل جلاله - يحب المنيبين من عباده، ويحب الذين إذا فعلوا أمرًا فيه مخالفة أو فيه تفريط وتضييع للواجب أنهم يرجعون إليه سريعًا، وأنهم يُقبِلون على ربهم بتوبة وإنابة صالحة؛ فإن الله - جل وعلا - يحب التوَّابين ويحب المتطهِّرين، ونبيُّكم - صلى الله عليه وسلم - بيَّن أن كل ابن آدم خطَّاء، فقال فيما صحَّ عنه عليه الصلاة والسلام: «كُلُّ ابنِ آدَمَ خَطَّاءٌ، وخيرُ الخَطَّائِينَ التوَّابونَ».