يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله واعملوا بشرعه, اعملوا بطاعته، واجتنبوا معصيته؛ لئلا تستحقوا بذلك العقاب, وقولوا في جميع أحوالكم وشؤونكم قولًا مستقيمًا موافقًا للصواب خاليًا من الكذب والباطل، فإذا فعلتم ذلك، وقلتم قولا سديدًا أصلح الله لكم أعمالكم, وغفر ذنوبكم، ومن يطع الله ورسوله فيما أمر ونهى فقد فاز بالكرامة العظمى في الدنيا والآخرة.