فقد أجمع الناس على أن الإمام أحمد رحمه الله هو إمام هدى، وأنه رأس أئمة أهل السنة والجماعة، وأن محبته ودراسة سيرته عَلَم على مَحَبَّة ما انْدَرس مِن سُنَّة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ثم كان الناس في زماننا هذا يُمْتَحنون بمحبة الإمام أحمد، فمن أحبه فهو صاحب سُنَّة، ومن قدح فيه فهو صاحب بدعة وضلالة.