فإن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، طيب يحب الطيبين، خلق الجنة وجعلها دارًا طيبة، وجعلها مأوى للطيبين، فالله طيبٌ جل وعلا يحب الطيب من الأقوال، ويحب الطيب من الأفعال، ويحب الطيب في الكسب، ويحب الطيب في التصرفات، والخبيث يكرهه جل وعلا من الأشخاص ومن الأحوال ومن الأقوال والأعمال والأموال، ويحب الله تعالى الطيب في ذلك كله.