فإن الصوم عبادة من أجلِّ العبادات، وقربة من أشرف القُربات، وطاعة مباركة لها آثارها العظيمة الكثيرة، العاجلة والآجلة، من تزكية النفوس، وإصلاح القلوب، وحفظ الجوارح والحواس من الفتن والشُّرور، وتهذيب الأخلاق، وفيها من الإعانة على تحصيل الأجور العظيمة، وتكفير السيئات المهلِكة، والفوز بأعالي الدرجات - ما لا يُوصَف.