فإياك يا عبد الله أن ترتكس في حبائل الشيطان، فتعرض عن الأعمال الصالحة التي تقربك إلى الرحيم الرحمن، فالأمال الصالحة يشمر لها المُجِدُّون عن سواعدهم، طلبًا لمرضاة الله - سبحانه -, وطمعًا في العتق من النار في هذا الشهر المبارك، وفي مغفرة الله - جلا وعلا -، وفي الجنة والرضوان، وخوفًا من العذاب في النيران.