فإن مما اختص الله بعلمه وجعله من غيبه ما يتعلق بعلم الساعة، فلا يعلم ميقاتها إلا هو، غير أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأماراتها، وذكر أنه سيكون في آخر الزمان خسف ومسخ وقذف، وتكثر الزلازل والفتن، وكل ذلك بسبب ذنوب بني آدم، وكل ذلك بتقدير الله جل وعلا.