فلما كان الإيمان اعتقادًا بالجنان، وقولًا باللسان، وعملًا بالأركان، صار استمرار العمل الصالح وتماسكه وتواصله أمرًا مطلوبًا لشارعه، فمتى التزم الإنسان عقيدة الإيمان بالله - سبحانه وتعالى - لَزِمَه أن يواصل العمل الصالح، والسير إلى الله - تعالى -، فإنه بمواصلة العمل الصالح تطيب الحياة وتسعد.