هذه رسالة مختصرة للشيخ "عبدالله بن حمود الفريح" في تعهد المسلم قلبه في شهر رمضان، وتوجيهه لفعل الخير، وقياد زمامه، فصلاح الجوارح كلها مرهون بصلاح تلك المضغة التي بين جنبي المسلم، فلابد أن نشخص قلوبنا قبل دخول رمضان، حتى يعرف المسلم صلاح هذا القلب، وإن كان فيه شيء من الأمراض القلبية، يصقله ويهذبه، ويداويه ويصلحه، ثم يسلمه إلى رمضان قلبًا طاهرًا نظيفًا نقيًا مقبلًا على الله، بنية خالصة، لا شائبة فيها ولا غل ولا حسد.