السبوح
كلمة (سُبُّوح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فُعُّول) من التسبيح،...
العربية
المؤلف | صلاح بن محمد البدير |
القسم | خطب الجمعة |
النوع | نصي |
اللغة | العربية |
المفردات | التربية والسلوك |
والحب يسري والحمد يبقى، والثناء والدعاء يدوم لمن عم نفعه وشمل عطاؤه وإحسانه وتواصل بره وخيره؛ فقدموا لأنفسكم من الآثار الطيبة والأعمال الصالحة، والقُرَب والطاعات والإحسان ما لا ينقطع لها عمل، ولا تقف لها أجور مع تواصل الدعوات الصادقة لكم من المسلمين على مر الأيام والأعوام
الحمد لله الرحيم الغفور الحميد الشكور، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تتضاعف بها الأجور وتنفع صاحبها بعد الموت والدثور، وتنجي قائلها يوم البعث والنشور، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمداً عبده ورسوله، أسفر فجره الصادق فمحا ظلمات أهل الزيغ والفجور، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ذوي الذكر المرفوع والفضل المشمور صلاة وسلام دائمين ممر الليالي والدهور.
أما بعد:
فيا أيها المسلمون، أما بعد: اتقوا الله حق تقاته، وسارعوا إلى مغفرته ومرضاته، وسابقوا إلى رحمته وجنته ( إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ) [النحل:128].
أيها المسلمون: لا خلود في دار الدنيا لأحد، لكن الأعمال الجليلة والآثار الجميلة والسنن الحسنة تخلد ذكرى صاحبها بين الناس، وتورثهم في حياتهم وبعد مماتهم ذكراً وحمداً، وثناء ودعاءً.
أحاديث تبقى والفتى غير خالد | إذا هو أمسى هامة فوق صير |
وكم من العلماء والفطناء والعظماء قد غيبهم الأجل وطواهم الموت، ولا زالت مذاكرهم وآثارهم وممادحهم ومفاخرهم تبعث في المجالس طيباً وأريجاً، يحمل الناس على عمل الخير وفعل الجميل والاقتداء الحسن.
قد مات قـوم وما ماتت مكارمهم | وعاش قوم وهم في الناس أموات |
إن قيـل مـات فلم يمت من ذكره | حـي على مـر الأيام باقـي |
وبقاء الذكر الجميل، واستمرار الثناء الحسن والصيت الطيب، والحمد الدائم للعبد بعد رحيله عن هذه الدار - نعمة عظيمة يختص الله بها من يشاء من عباده ممن بذلوا الخير والبر، ونشروا الإحسان ونفعوا الخلق، وجمعوا مع التقوى والصلاح مكارم الخصال وجميل الخلال.. يقول -جل في علاه-: ( وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ * إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ * وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ * وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنْ الأَخْيَارِ * هَذَا ذِكْرٌ..) [ ص:45-48 ] أي شرف وثناء جميل يُذكَرون به، وقال -تعالى-: ( وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً) [ مريم:50]، قال ابن عباس -رضي الله عنه- يعني: الثناء الحسن.
وأرفع الناس قدرا وأبقاهم ذكرا، وأعظمهم شرفا وأكثرهم للخلق نفعا النبي المعظَّم والرسول المكرَّم نبيُّنا وسيدنا محمد-صلى الله عليه وسلم- الذي قال الله -تعالى- عنه: (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ) [ الشرح 4].
قال أبو بكر بن عياش -رحمه الله تعالى-: " وأهل السنة يموتون ويحيا ذكرهم، وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم؛ لأن أهل السنة أحيوا ما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- فكان لهم نصيبٌ من قوله -تعالى-: ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ)، وأهل البدعة شنؤوا ما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- فكان لهم نصيبٌ من قوله -تعالى-: ( إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ) ".
والإمام العادل القوي الشجاع الذي يحمي الحوزة، ويذب عن البيضة، وينتصر لدينه وعقيدته وأرضه - تراه معظَّماً في النفوس، كبيراً في أعين الناس، جليلاً عند أهل الإسلام، ممدوحاً عند أهل العلم والمؤرخين، والعالم التقي المتواضع للناس الذي يسعى في نفعهم وتعليمهم والإحسان إليهم يعلو في الأرض ذكره، ويرتفع في النفوس قدره ويبقى بين الخلق أثره لعلمه ودينه واتباعه للسنة وإخلاصه لله -تعالى-.
والجواد الكريم السخي المعطاء الذي يعطف على الفقراء ويرحم المحتاجين ويشفق على المساكين - فإن العامة تضِجُّ بالدعاء له وذكر محاسنه، ويُكتب له قبولٌ تام وجاهٌ عريض.
والعافُّ عن المحارم الكافُّ عن أعراض الناس الذي يكف الأذى ويحتمل المشقة ويرضي الناس في غير معصية بأصالة رأي ورجاحة عقل، وسلامة قلب وعفة في الفرج واليد واللسان - فذاك السيد الوجيه الذي يقدم على الأمثال وتهابه الرجال ويبقى ذكره في الأجيال.
إذا شئت أن ترثي فقيداً من الورى | وتدعو له بعـد النبي المـكرم |
فـلا تبكـين إلا لفقـد عـالمٍ | يبـادر بالتفـهيـم للمتعلـم |
وفقـد إمـامٍ عـالمٍ قـام ملكه | بأنوار حكم الشرع لا بالتحكم |
وفقد شجاعٍ صادقٍ في جهـاده | وقد كُسِِرت رايتـه في التقـدم |
وفقد كريمٍ لا يمـل من العطـا | ليطفئ بؤس الفقر عن كل معدم |
وفقـد تقيٍّ زاهـدٍ متـورعٍ | مطيـعٍ لـرب العـالمين معظـم |
فهم خمسة يُبكى عليهم وغيرهم | إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم |
أوصى رجلٌ بنيه، فقال: " يا بني عاشروا الناس معاشرةً إن غبتم عنهم حنوا إليكم، وإن متم بكوا عليكم ".
ويموت أناس فلا يُؤسَى على فراقهم ولا يحزن على فقدهم؛ فلم يكن لهم آثارٌ صالحة ولا أعمالٌ نافعة ولا إحسانٌ إلى الخلق ولا بذل ولا شفقة ولا عطف ولا رحمة ولا خلق حسن.. يقول الله – تعالى- في أمثال هؤلاء: ( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالأَرْضُ.. ) [الدخان 29].
لا يـرى لهم في الأرض شاكر | ولا لهـم بالخـير ذاكـر |
كأنهم قَطُّ ما كانوا ولا وجدوا | ومات ذكرهم بين الورى |
فالحقود الحسود، والجموع المنوع، والفاحش البذيء، وصاحب الظلم والكبر والهوى، والذي يعامل الناس بالغلظة والقسوة والشدة يقطع الله الذكر الحسن عنه، ويبقى له البغض في الأرض، والذم من الخلق.
كم طامع بالثنا من غير بذل يـد | ومشتهٍ حمداً ولـكن بمجاني |
والناس أكيس من أن يمدحوا رجلاً | حتى يروا عنده آثار إحسانِ |
وعن عمرو -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " إذا أراد الله بعبد خير عسَّله " قيل: يا رسول الله وما عسله؟ قال: " فتح له عملاً صالحاً بين يدي موته؛ حتى يرضي عنه من حوله " أخرجه أحمد وابن حبان، قال ابن قتيبة: " قوله: عسله أراه مأخوذاً من العسل.. شبه العمل الصالح الذي يفتح للعبد حتى يرضى الناس عنه ويطيب ذكره فيهم بالعسل ".
ومن الأعمال الصالحة التي تفتح للموفقين فيرضى الله بها عنهم ويرضي بها الخلق ويلحقهم أجرها بعد الممات - حبس النفس للتعلم، وإقراء القرآن والتحديث، ونشر العقيدة الصحيحة، والتصدر للإفادة والتصدير والتأليف، وطباعة الكتب النافعة، وبناء المدارس والمساجد والمشافي، وسقي الماء وحفر الآبار، وكثرة الصدقة وإدامة البر والإحسان، والشفقة على الضعاف وتزويج المعدوم، وإعطاء المحروم وإنصاف المظلوم، والأداء عن المحبوس، وقضاء الحوائج ومواساة الفقراء، وإدخال السرور على المرضى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم، والإصلاح بين المتخاصمين، وجمع كلمة الأمة على الخير والهدى، والتقوى والصلاح، إلى غير ذلك من طرق الخير ووجوه البر..؛ فعن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " سبعٌ يجري للعبد أجرهن في قبره بعد موته من علم علماً، أو أجرى نهراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً، أو ورث مصحفاً، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته " أخرجه أحمد.
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره، وولداً صالحاً تركه، ومصحفاً ورثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها في صحته وحياته يلحقه من بعد موته " أخرجه ابن ماجه.
أيها المسلمون: والحب يسري والحمد يبقى، والثناء والدعاء يدوم لمن عم نفعه وشمل عطاؤه وإحسانه وتواصل بره وخيره؛ فقدموا لأنفسكم من الآثار الطيبة والأعمال الصالحة، والقُرَب والطاعات والإحسان ما لا ينقطع لها عمل، ولا تقف لها أجور مع تواصل الدعوات الصادقة لكم من المسلمين على مر الأيام والأعوام.. اللهم اجعلنا مباركين أينما كنا.
أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنبٍ وخطيئةٍ، فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه.. صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه وسلَّم تسليماً كثيراً.
أما بعد:
فيا أيها المسلمون اتقوا الله وراقبوه، وأطيعوه ولا تعصوه.. ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ) [ التوبة 119].
أيها المسلمون: والرجل حين يعامل زوجه وأولاده بالرفق والإحسان والشفقة والرحمة والمحبة والعطف والبذل والكرم يبقى محمود الذكر بعد موته، والمرأة حين تحسن إلى زوجها وتحوطه بالإكرام والاحترام يبقى حبها في قلبه ويسري حمدها على لسانه؛ فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: ما غرت على أحد من نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- ما غرت على خديجة وما رأيتها، ولكن كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُكثر ذكرَها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائد خديجة، فربما قلت له: كأن لم يكن بالدنيا إلا خديجة، فيقول -صلى الله عليه وسلم-: " إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد " أخرجه البخاري.
وعند الطبراني: " وكان إذا ذكرت خديجة لم يسأم من ثناء عليها واستغفار لها "؛ فأعمالها الجليلة وصفاتها الحميدة خلدت مكانتها في نفس الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقلبه، فكان يكثر ذكرها وحمدها، والثناء عليها والدعاء لها.
أيها المسلمون: والمسلم لا يبذل الخير اجتلاباً للمدحة، ولا طمعاً في الثناء، ولا رغبة في الذكر، ولكن من بذل الخير بنيةٍ خالصة وقصد حسن قَبِل الله سعيَه، ووضع له القبول والحب بين عباده، ونشر له الذكر الحسن، والثناء والدعاء في حياته وبعد مماته؛ فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " أهل الجنة من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيراً وهو يسمع، وأهل النار من ملأ الله أذنيه ثناء الناس شراً وهو يسمع " أخرجه ابن ماجه.. جعلنا الله وإياكم من الموفقين وهداة مهتدين.
ثم اعلموا أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه وثنى بملائكته المسبحة بقدسه وأيَّه بكم أيها المؤمنون من جنه وأنسه، فقال قولاً كريماً: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) [الأحزاب 56].. اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمد، وارض اللهم عن خلفائه الأربعة أصحاب السنة المتبعة -أبي بكر وعمر وعثمان وعلي- وعن سائر الصحابة أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنك وكرمك وجودك وإحسانك ياأرحم الراحمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين. اللهم أعز الإسلام والمسلمين. اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين، ودمِّر أعداء الدين، واجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا سخاءًً رخاءً وسائر بلاد المسلمين.
اللهم ادفع عنا الغلا والوبا والربا والزنا والزلازل والمحن. والزلازل والمحن. والزلازل والمحن، وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلدنا هذا -خاصةً-، وعن سائر بلاد المسلمين يا رب العالمين..
اللهم إنا نعوذ بك من الطعن والطاعون. اللهم إنا نعوذ بك من الطعن والطاعون. اللهم إنا نعوذ بك من الطعن والطاعون والوباء وهجوم البلاء. والوباء وهجوم البلاء، والوباء وهجوم البلاء في النفس والأهل والمال والولد يا أرحم الراحمين. يا أرحم الراحمين. يا أرحم الراحمين.
اللهم إنا نعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن برٌّ ولا فاجرٌ من شر ما خلق وبرأ وذرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما يلج في الأرض ومن شر ما يلج في الأرض ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن.
اللهم كن لإخواننا في فلسطين ناصراً ومعيناً ومؤيداً وظهيراً..
اللهم عليك باليهود. اللهم عليك باليهود. اللهم عليك باليهود. اللهم إن اليهود قد طغوا وبغوا وأسرفوا وأفسدوا واعتدوا؛ اللهم زلزلِ الأرضَ من تحت أقدامهم. اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم. اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم، وألقِ الرعبَ في قلوبهم، واجعلهم غنيمة للمسلمين يارب العالمين.
اللهم وفق إمامنا وولي أمرنا الملك / عبد الله بن عبد العزيز لما تحب وترضى، اللهم واجزه خيراً على ما قدمه للحرمين الشريفين وللإسلام والمسلمين، اللهم وأظله تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك كما ظلل ساحات الحرم على المصلين في مسجد رسولك -صلى الله عليه وسلم- اللهم وأظله تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك كما ظلل ساحات الحرم على المصلين في مسجد رسولك -صلى الله عليه وسلم-.
اللهم وفق ولي عهدك الأمين ووفق نائبه الثاني لما تحب وترضى، اللهم وهييء لهم البطانة النافعة الناصحة التي تدلهم على الخير وتعينهم عليه، وأبعد عنهم بطانة السوء يارب العالمين.
اللهم أعز الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، اللهم احفظهم ودافع عنهم، اللهم ومن أرادهم بسوءٍ أو شرٍّ فاكشف سره واهتك ستره وأبطل مكره، واكفنا شره، واجعله عبرةً يارب العالمين.
اللهم ارحم موتانا، واشف مرضانا، وعافِ مبتلانا، وفُكَّ أسرانا، وانصرنا على من عادانا يارب العالمين.
اللهم وفق أبناءنا الطلاب، اللهم وفق أبناءنا الطلاب وبناتنا الطالبات في دراستهم، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً؛ فاجعل الامتحان سهلاً ميسراً عليهم يارب العالمين، اللهم اجعل الامتحان سهلاً ميسراً عليهم يارب العالمين، اللهم ذلل لهم الصعاب، ووفقهم للصواب وألهمهم حسن الجواب..
اللهم حقق لهم النجاح، واكتب لهم التوفيق والفلاح، اللهم اجعلهم لوالديهم وأهليهم وأوطانهم ودينهم قرة عين، وقهم شر الحسد والعين، وأبعد عنهم قولان السوء يارب العالمين.
عباد الله.. ( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [ النحل – 90]؛ فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ( ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون ).