فضّل الله سبحانه وتعالى العلمَ وجعله ميراث الأنبياء، ورفع أهله وفضّلهم وشرّفهم وزكّاهم، ولا يكون ذلك الشرف والفضل إلا بالإخلاص لله سبحانه وتعالى، مع بذل الجهد في تعلمه وتعليمه. فعلى العالم أن يترسم هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يتعاطى الأسباب لقبول علمه، وعلى طالب العلم أن يحب العلم ويحب أهله، ويُجلّهم ويكرمهم ويقدّرهم، مع مراعاة الأدب مع إخوانه طلاب العلم، وكذلك التضحية والبذل في تحصيله، وأن يعمل بما علم.