المشكلة الشيعية: حقيقة هذه المشكلة - بدون تهويل أو تهوين - هي سعيُ غالبِ الشيعةِ بعد ثورةِ الخُمَينيِّ سنة 1979 م إلى استِلهام هذه الثورة التي تبنَّت شعار (تصدير الثورة)، ومحاولة الاستِيلاء على السُّلطة في البُلدان التي يتَواَجَدون فيها، وتطوَّرَت المُشكلة الشيعية لتلِجَ المدخل السياسي للحُصولِ على النفوذِ الكاسِحِ سواء لجمهورية المَلالي في طهران أو للتجمُّعات الشيعية في البلاد العربية والإسلامية بما يفوقُ حجمَها وحقَّها بأضعافٍ مُضاعَفة، كما في العراقِ ولبنان. وهذه المقالات تُوضِّحُ بعضَ جوانب هذه المُشكلة من جهةٍ، ومن جهةٍ أخرى تُقدِّم بعضَ الحُلول والاقتراحات لحلِّها، وهي محاولة تُركِّزُ على أن طريقَ الحلِّ لا يكونُ بالمُجامَلة وتضييع الحقائق، ولا تكون أيضًا بالقتلِ والذبحِ، ولكن الحل هو بالوضوح في التشخيص وبيان خطر هذه المُشكلة.
