هذه رسالة علمية موجزة، بين فيها المؤلف أن أصل الدين يعتمد على أمرين لا ثالث لهما، ثم بين أنواع من خالف في فهم وتطبيق هـٰذين الأمرين، وأنهم عشرة أصناف، فهذه الرسالة تبين المنهج الصحيح في فَهم أصل الدين، وهو واحد، وتبين المناهج الفاسدة في فَهم أصل الدين، وعددها عشرة، فهي رسالة علمية مفيدة، يعرف بها المسلم طريق الهدى فيتبعه، وطريق الضلال فيتجنبه، فتستقر قدمه وتثبت على دين الإسلام.