أنواع الشرك: فإن معركة التوحيد مع الشرك قديمةٌ منذ زمن نوح - عليه السلام - حينما دعا قومَه إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام، ثم جاءت الرسل من بعد نوح يدعون قومَهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة ما سواه. ولما كان الشرك هو أعظم داء يُبتلى الإنسان به، وهو عكس التوحيد؛ فقد شرعَ الكاتب في كتابة هذه الرسالة نصيحةً إلى من يراها من المسلمين حتى يعرِفوا الشركَ فيجتنبوه.