فهذه الأمة على مر التاريخ عَصَفَتْ بها كُرُوب، وحلت بها أزمات عصيبة، فإنه منذ أن بُعِث النبي صلى الله عليه وسلم، والصراع بين الخير والشر مستمر، وكانت الغلبة في النهاية لعباد الله المتقين، والأمة الإسلامية اليوم تمر بمرحلة عصيبة في تاريخها، وتمر بفتن ومحن عظيمة، وهذه الفتن وتلكم المحن، على تنوعها ليس لها حل، وليس لاقتلاعها من جذورها سبيل إلا بتمسكنا بالعقيدة السليمة، وبتمسكنا بكتاب الله، وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.