فإن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاةً يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة يوم القيامة، وحشر مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف، فهي منزلتها عظيمة وشأنها جليل، وفي هذه المحاضرة بيان ذلك بأدلته.