البارئ
(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...
العربية
المؤلف | مركز رواد الترجمة |
القسم | موسوعة الشبهات المصنفة |
النوع | صورة |
اللغة | العربية |
المفردات | توحيد الألوهية |
الحمد لله، الحياة خلقها الله تعالى، وبيَّن الغاية من ذلك، بقوله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: 56]، فالإنسان مخلوق ليعبد مَن خلقه، هذا هو الهدف الحقيقي من الوجود، ولا يتمكن من ذلك إلا بالإتيان بأمور مساعدة مثل المحافظة على بدنه وعلى عقله ونحو ذلك؛ ليتمكن من تحقيق العبادة، ولذلك أرسل الله تعالى للناس الرسل وأنزل الكتب، ليعرف الناسُ ربهم، ويعرفوا حقه سبحانه وتعالى وهو توحيده، ويعرفوا كيفية عبادته، ويعرفوا حقوق أنفسهم، فيحيا المسلم على نور من الله عز وجل في كل شؤونه، وهذا الوضوح يجعل المسلم مطمئنًا في حين يعيش كثير من الناس في حيرة؛ لأنهم لم يعرفوا بعد لماذا خُلقوا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.