عُشَرُ
بوزن زفر، وهو شجر من كبار الشجر وله صمغ حلو يقال له سكّر العشر، و شعب لهذيل يصب من داءة وهو جبل يحجز بين نخلتين، قال أبو ذؤيب: عرفت الديار لأم الدّهي ن بين الظّباء فوادي عشر وذو عشر في مزاحم العقيلي: واد بين البصرة ومكة من ديار تميم ثم لبني مازن بن مالك بن عمرو من نواحي نجد، وقد قال فيه بعضهم: قد قلت يوم اللّوى من بطن ذي عشر لصاحبيّ، وقد أسمعت ما فعلا لأريحيّين كالسيفين قد مردا. .. على العواذل حتى شيّنا العذلا: عوجا عليّ صدور العيس ويحكما. .. حتى نحيّي من كلثومة الطّللاوفرّجا ضمعجا في سيرها دفق، ومرجما كشسيب النبع معتدلا وقال نصر: عشر واد بالحجاز، وقيل: شعب لهذيل قرب مكة عند نخلة اليمانية.
[معجم البلدان]
عَشَرُ
بالتحريك، بلفظ العقد الأول من العدد: حصن منيع بأرض الأندلس من ناحية الشرق من أعمال أشقة وهو للأفرنج.
[معجم البلدان]
باب عشر وعسر وعسن
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ العين وفتح الشين -: واد بالحجاز في شعر أبي ذؤيب: عَرَفْتُ الدِيَارِ لأُمِّ الرَّهِيْنِ. .. بَيْنَ الظِّبَاءِ فَوَادِيْ عُشْر وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ العين وسكون السين المُهْمَلَة -: قال الأزهري: هو في قول زهير مَوْضِعٌ: كأَنَّ عَلَيْهِمُ بِجَنُوبِ عِسْرِ وأما الثَّالِثُ: - بِفَتْحِ العين وآخره نون -: قال الأزهري: مَوْضِعٌ معروف. 587 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]