البحث

عبارات مقترحة:

الأعلى

كلمة (الأعلى) اسمُ تفضيل من العُلُوِّ، وهو الارتفاع، وهو اسمٌ من...

البر

البِرُّ في اللغة معناه الإحسان، و(البَرُّ) صفةٌ منه، وهو اسمٌ من...

الغفار

كلمة (غفّار) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (غَفَرَ يغْفِرُ)،...


العَقْرُ

بفتح أوله، وسكون ثانيه، قال الخليل: سمعت أعرابيّا من أهل الصّمان يقول كل فرجة تكون بين شيئين فهو عَقر وعُقر لغتان، قال ووضع يديه على قائمتي المائدة ونحن نتغدّى فقال: ما بينهما عقر، قال: والعقر القصر الذي يكون معتمدا لأهل القرية، قال لبيد: كعقر الهاجريّ إذا ابتناه بأشباه حذين على مثال وقال غيره: العقر القصر على أي حال كان، و الغمام. وعقر بني شليل، قال تأبّط شرّا: شنئت العقر عقر بني شليل، إذا هبّت لقارئها الرياح وشليل من بجيلة وهو جدّ جرير بن عبد الله البجلي. والعقر: عدة مواضع، منها: عقر بابل قرب كربلاء من الكوفة، وقد روي أن الحسين، رضي الله عنه، لما انتهى إلى كربلاء وأحاطت به خيل عبيد الله بن زياد قال: ما اسم تلك القرية؟ وأشار إلى العقر، فقيل له: اسمها العقر، فقال: نعوذ بالله من العقر، فما اسم هذه الأرض التي نحن فيها؟ قالوا: كربلاء، قال: أرض كرب وبلاء، وأراد الخروج منها فمنع حتى كان ما كان قتل عنده يزيد بن المهلّب بن أبي صفرة في سنة 102، وكان خلع طاعة بني مروان ودعا إلى نفسه وأطاعه أهل البصرة والأهواز وفارس وواسط وخرج في مائة وعشرين ألفا فندب له يزيد بن عبد الملك أخاه مسلمة فواقفه بالعقر من أرض بابل فأجلت الحرب عن قتل يزيد بن المهلّب، وقال الفرزدق يشبّب بعاتكة بنت عمرو بن يزيد الأسدي زوج يزيد بن المهلّب: إذا ما المزونيّات أصبحن حسّرا وبكّين أشلاء على عقر بابل وكم طالب بنت الملاءة انها تذكّر ريعان الشباب المزايل والعقر أيضا: قرية بين تكريت والموصل تنزلها القوافل، وهي أول حدود أعمال الموصل من جهة العراق. والعقر: قرية على طريق بغداد إلى الدسكرة، ينسب إليها أبو الدّر لؤلؤ بن أبي الكرم بن لؤلؤ بن فارس العقري من هذه القرية. والعقر أيضا: قلعة حصينة في جبال الموصل أهلها أكراد وهي شرقي الموصل تعرف بعقر الحميدية، خرج منها طائفة من أهل العلم، منهم: صديقنا الشهاب محمد بن فضلون ابن أبي بكر بن الحسين بن محمد العدوي العقري النحوي اللغوي الفقيه المتكلم الحكيم جامع أشتات الفضل، سمع الحديث والأدب على جماعة من أهل العلم، وكنت مرة أعارض معه اعراب شيخنا أبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري لقصيدة الشّنفرى اللّامية إلى أن بلغنا إلى قوله: وأستفّ ترب الأرض كي لا يرى له عليّ من الطّول امرؤ متطوّل فأنشدني في معناه لنفسه يقول: مما يؤجّج كربي أنني رجل سبقت فضلا ولم أحصل على السّبق يموت بي حسدا مما خصصت به من لا يموت بداء الجهل والحمق إذا سغبت استففت التّرب في سغبي. .. ولم أقل للئيم: سدّ لي رمقيوإن صديت وكان الصفو ممتنعا، فالموت أنفع لي من مشرب رنق وكم رغائب مال دونها رمق زهدت فيها ولم أقدر على الملق وقد ألين وأجفو في محلّهما، فالسهل والحزن مخلوقان من خلقي فقلت له: قول الشنفري أبلغ لأنه نزه نفسه عن ذي الطّول وأنت نزهتها عن اللئيم، فقال: صدقت لأن الشنفري كان يرى متطوّلا فينزه نفسه عنه وأنا لا أرى إلا اللئيم فكيف أكذب؟ فخرج من اعتراضي إلى أحسن مخرج. والعقر، ويروى بالضم أيضا: أرض بالعالية في بلاد قيس، قال طفيل الغنوي: بالعقر دار من جميلة هيّجت سوالف حبّ في فؤادك منصب وعقر السّدن: من قرى الشرطة بين واسط والبصرة، منها كان الضالّ المضل سنان داعية الإسماعيلية ودجالهم ومضلهم الذي فعل الأفاعيل التي لم يقدر عليها أحد قبله ولا بعده وكان يعرف السيميا.

[معجم البلدان]

العَقَرُ

بالتحريك: من قرى الرملة في حسبان السمعاني، ونسب إليها أبو جعفر محمد بن أحمد بن إبراهيم العقري الرملي، يروي عن عيسى بن يونس الفاخوري، روى عنه أبو بكر المقرئ، سمع منه بعد سنة 310.

[معجم البلدان]

باب عفر وعقر

أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ العين وسكون الفاء -: اسم مواضع، قال أَبُو ذؤيب: لَقَدْ لاَقَى الْمَطِيَّ بِنَجْدِ عُفْرٍ. .. حَدِيْثٌ إنْ عَجِبْتَ لَه عَجِيْبُ قال خالد بن كلثوم: نجد عُفر، ونجد مريع، ونجد كبكب: مواضع. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ العين وسكون القاف -: مواضع في العراق وغيرها. 592 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

العَقْر (1) :

بأرض بابل من ناحية الكوفة بالعراق بين واسط وبغداد، موضع كان التقاء مسلمة ين عبد الملك في ستة آلاف من أهل الشام بيزيد بن المهلب الخارج على يزيد بن عاتكة. وكان (2) قد هرب من سجن عمر بن عبد العزيز سنة إحدى ومائة، وصار إلى البصرة، وعليها عدي بن أرطأة الفزاري، فأخذه يزيد بن المهلب فأوثقه: ثم خرج يريد الكوفة مخالفاً على يزيد بن عبد الملك، وحشدت له الأزد أحلافها، وانحدر إليه أهله وخاصته، وعظم أمره واشتدت شوكته، فبعث إليه يزيد أخاه مسلمة بن عبد الملك وابن أخيه العباس بن الوليد بن عبد الملك في جيش عظيم، فلما شارفاه رأى يزيد بن المهلب في عسكره اضطراباً فقال: ما هذا الاضطراب أن قيل جاء مسلمة والعباس؟! فوالله ما مسلمة إلا جرادة صفراء، وما العباس إلا نسطوس بن نسطوس، وما أهل الشام إلا طغام قد حشدوا ما بين فلاح وزراع ودباغ وسفلة، فأعيروني (3) أكفكم ساعة تصفعون بها خراطيمهم، فما هي إلا روحة أو غدوة حتى يحكم الله بيننا وبين القوم الظالمين، علي بفرسي، قال: فأتي بفرس أبلق، فركب غير مسلح، فالتقى الجيشان فاقتتلوا قتالاً شديداً، وولى أكثر أصحاب يزيد عنه، فقتل يزيد في المعركة وصبر إخوته أنفسهم فقتلوا جميعاً، وفي ذلك يقول الشاعر: كل القبائل بايعوك على التي. .. تدعو إليها طائعين وساروا حتى إذا حضر الوغى وجعلتهم. .. نصب الأسنة أسلموك وطاروا إن يقتلوك فإن قتلك لم يكن. .. (4) عاراً عليك وبعض قتل عار فلما ورد الخبر على يزيد بن عبد الملك بذلك استبشر، وتكلف الشعراء له بهجو آل المهلب فأكثر، وبعث يزيد هلال بن أحوز المازني في طلب آل المهلب، وأمره ألا يلقى منهم من بلغ الحلم إلا ضرب عنقه، فاتبعهم حتى أتى قندابيل من أرض السند، وأتي هلال بغلامين من آل المهلب فقال لأحدهما: أدركت؟ قال: نعم، ومدَّ عنقه، فكأن الآخر أشفق عليه فعض شفتيه، أي لا تظهر جزعاً، فضرب عنقه، وأْثخن هناك القتل في آل المهلب حتى كاد يفنيهم، فذكر أن آل المهلب مكثوا بعد إيقاع هلال بهم عشرين سنة، يولد فيهم الذكور ولا يموت منهم أحد. وقتل مع يزيد أخواه حبيب ومحمد ابنا المهلب، وكان يزيد جواداً شجاعاً بليغاً فصيحاً. (1) ميز ياقوت بين أمكنة متعددة بهذا الاسم، وانظر كذلك معجم ما استعجم 3: 949. (2) حتى آخر المادة لمروج الذهب 5: 453 - 457. (3) ع ص: فساعدوني. (4) ورد هذا البيت منسوباً لحبيب بن خدرة الهلالي من قصيدة يرثي بها زيد بن علي (شعر الخوارج: 80).

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

العقر

بفتح أوله، وسكون ثانيه، وهو القصر الذي يكون معتمدا لأهل القرية ، وهو عدّة مواضع. منها عقر السدن: من قرى الشرطة، بين واسط والبصرة. وعقر بابل: قرب كربلاء، من نواحى الكوفة. والعقر: قرية بين تكريت والموصل، تنزلها القوافل. والعقر: قرية على طريق بغداد إلى الدّسكرة. والعقر: قلعة حصينة فى جبال الموصل شرقيها يعرف بعقر الحميديّة. والعقر، ويروى بالضم أيضا: أرض بالعالية، فى بلاد قيس. والعقر، بالتحريك: من قرى الرملة.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]