عُلْيَبٌ
بضم أوله، وسكون ثانيه ثم ياء مثناة من تحت مفتوحة، وآخره باء موحدة، العلوب: الآثار، وعلب النبت يعلب علبا فهو علب إذا جسا، وعلب اللحم إذا غلظ، والعلب: الوعل الضخم المسنّ، وأما هذا الوزن وهذه الصيغة فلم يجيء عليهما بناء غير هذا، وقال الزمخشري فيما حكاه عنه العمراني: أظن أن قوما كانوا في هذا الموضع نزولا فقال بعضهم لأبيه: عل يا أب، فسمي به المكان، وقال المرزوقي: كأنه فعيل من العلب وهو الأثر والوادي لا يخلو من انخفاض وحزن، وقال صاحب كتاب النبات: عليب موضع بتهامة، وقال جرير: غضبت طهيّة أن سببت مجاشعا عضّوا بصمّ حجارة من عليب إن الطريق إذا تبيّن رشده سلكت طهيّة في الطريق الأخيب يتراهنون على التيوس كأنما قبضوا بقصّة أعوجيّ مقرب وقول أبي دهبل يدل على أنه واد فيه نخل، والنخل لا ينبت في رؤوس الجبال لأنه يطلب الدّفء: ألا علق القلب المتيّم كلثما لجوجا ولم يلزم من الحب ملزما خرجت بها من بطن مكة بعد ما أصات المنادي للصلاة وأعتما فما نام من راع ولا ارتد سامر من الحي حتى جاوزت بي يلملما ومرّت ببطن الليث تهوي كأنما تبادر بالإصباح نهبا مقسّما وجازت على البزواء والليل كاسر جناحيه بالبزواء وردا وأدهما فما ذرّ قرن الشمس حتى تبيّنت بعليب نخلا مشرفا ومخيّما ومرّت على أشطان روقة بالضحى فما جرّرت بالماء عينا ولا فما فما شربت حتى ثنيت زمامها، وخفت عليها أن تجنّ وتكلما فقلت لها: قد بعت غير ذميمة، وأصبح وادي البرك غيثا مديّما قال موسى بن يعقوب: أنشدني أبو دهبل هذا الشعر فقلت: ما كنت إلا على الريح يا عم، فقال: يا ابن أخي إن عمك كان إذا همّ فعل، وقال أبو دهبل أيضا: لقد غال هذا اللحد من بطن عليب فتى كان من أهل الندى والتكرّم وقال ساعدة بن جؤيّة الهذلي: والأثل من سعيا وحلية منزل. .. والدّوم جاء به الشّجون فعليبالعُلَيب: بلفظ التصغير: موضع بين الكوفة والبصرة، قال معن بن أوس: إذا هي حلّت كربلاء فلعلعا فجوّ العليب دونها فالنوائحا
[معجم البلدان]
عليب
بفتح أوله ، وسكون ثانيه، ثم ياء مثناة من تحت مفتوحة، وآخره باء موحدة: موضع. وقيل: جبل بتهامة. والعليب، بلفظ التصغير: موضع بين الكوفة والبصرة. والعليبة: بكسر أوله، وسكون ثانيه: مويهة بالدّآث، من مياه بنى أسد بقرب جبل عبد.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]