البحث

عبارات مقترحة:

القادر

كلمة (القادر) في اللغة اسم فاعل من القدرة، أو من التقدير، واسم...

المنان

المنّان في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) من المَنّ وهو على...

الرفيق

كلمة (الرفيق) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) من الرفق، وهو...


عَمّورِيةُ

بفتح أوله، وتشديد ثانيه: بلد في بلاد الروم غزاه المعتصم حين سمع شراة العلويّة، قيل: سميت بعمّورية بنت الروم بن اليفز بن سام بن نوح، عليه السلام، وقد ذكرها أبو تمام فقال: يا يوم وقعة عمّورية انصرفت عنك المنى حفّلا معسولة الحلب قال بطليموس: مدينة عمورية طولها أربع وتسعون درجة، وعرضها ثمان وثلاثون درجة وست عشرة دقيقة، طالعها العقرب، بيت حياتها تسع درجات من الدلو تحت أربع عشرة درجة من السرطان، يقابلها مثلها من الجدي، بيت ملكها مثلها من الحمل، بيت عاقبتها مثلها من الميزان، وهي في الإقليم الخامس، وفي زيج أبي عون: عمورية في الإقليم الرابع، طولها ثلاث وخمسون درجة، وعرضها سبع وثلاثون درجة، وهي التي فتحها المعتصم في سنة 223 وفتح أنقرة بسبب أسر العلوية، في قصة طويلة، وكانت من أعظم فتوح الإسلام. وعمّورية أيضا: بليدة على شاطئ العاصي بين فامية وشيزر فيها آثار خراب ولها دخل وافر ولها رحى تغلّ مالا.

[معجم البلدان]

عمّورية

جاءت في قصة إسلام سلمان الفارسي. وكانت عمورية مدينة كبيرة للروم في هضبة الأناضول وسط تركية، فتحها المعتصم العباسي سنة 223 هـ، لأن امرأة عربية مسلمة أسرها الروم، ونادت «وا معتصماه» وخلّد ذكرها أبو تمام في قصيدته: السيف أصدق أنباء من الكتب في حدّه الحدّ بين الجد واللعب ومن بعد ذلك، أصبح نداء «وامعتصماه» رمز الشجاعة العربية، ورمز المحافظة على حرمات المسلمين والدفاع عنها، فقال الشاعر المعاصر عمر أبو ريشة: ربّ وامعتصماه انطلقت ملء أفواه البنات اليتّم لا مست أسماعهم لكنها. .. لم تلامس نخوة المعتصموالضمير في قوله: «أسماعهم» يعود على من كان في زمن نظم القصيدة.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

عمورية amorion

مدينة حصينة في الأناضول تقع جنوبي غربي مدينة أنقرة غزاها الخليفة المعتصم سنة 223 هـ وكانت له فيها الوقعة المشهورة وتسمى اليوم (سيفلي حصار).

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

عمورية:

في بلاد الروم من ناحية بلاد باطوس (1) وتفسيره المشرق، وهي مدينة (2) كبيرة مشهورة في بلاد الروم وبلاد المسلمين أزلية، غير أن الفتوح تتوالى عليها من عهد المسلمين والروم، ولها سور حصين وهي على نهر كبير يصب في الفرات وعمورية رصيف إلى سائر البلاد المجاورة لها والمتباعدة عنها، ومنها الطريق إلى طرسوس، وبين عمورية والخليج مائة وخمسة وسبعون ميلاً وكانت منزلاً لبعض ملوك الروم. وقال سعيد بن عبد العزيز: إن عثمان ائتم بأبي بكر وعمر رضي الله عنهم في إيثاره (3) المجاهدين وتقويتهم بالأموال ولقد زاد عثمان رضى الله عنه أهلَ العطاء مائة دينار وتابع إغزاءهم أرض الروم حتى ذلت عمورية وما دونها من مدائن صاحبة الروم على أداء الجزية وإنزال جماعة من المسلمين مدينة عمورية يقاتلون من خلفها فلم يزل المسلمون بها حتى بلغ أهل عمورية قتل عثمان رضي الله عنه قبل أن يبلغ من كان بها من المسلمين فبيّتوا المسلمين فقتلوهم على فرشهم، وانتقض ذلك الصلح وغزاها المعتصم الخليفة العباسي وافتتحها في شهر رمضان سنة ثلاث وعشرين ومائتين بسبب أن الروم خرجت إلى زبطرة فقتلوا الرجال وسبوا النساء وأخربوها وأمر ببناء زبطرة وشحنها، وقد تقدم ذكر ذلك في حرف الزاي، وفي قصيدة حبيب المشهورة: يا يوم وقعة عمورية انصرفت. .. منك المنى حفلاً معسولة الشنب وفي بعض الأخبار أنه نصب على عمورية المجانيق، وأقام عليها حتى فتحها ودخلها فقتل فيها ثلاثين ألفاً وسبى مثلهم وكان في سلبه ستون بطريقاً، وطرح النار في عمورية من سائر نواحيها فأحرقها، وجاء ببابها إلى العراق فنصبه على أحد أبواب دار الخلافة قال سليمان بن يحيى: كنت أنا ويحيى بن أكثم نسير مع المعتصم وهو يريد بلاد الروم فمررنا براهب فوقفنا عليه، فقلنا: أيها الراهب أترى هذا الملك يدخل عمورية. قال: لا إنما يدخلها ملك أكثر أصحابه أولاد زنا فأتينا المعتصم فأخبرناه فقال: أنا والله صاحبها أكثر جندي أتراك وهم أولاد زنا. (1) نزهة المشتاق: 258 ماطوس. (2) عن نزهة المشتاق: 260. (3) ع: أثره؛ ص: أثر.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

عمورية

بِفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ، وَتَشْدِيدِ الْمِيمِ مَعَ الضَّمِّ: جَاءَتْ فِي قِصَّةِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ كَمَا ذَكَرْنَاهَا فِي الْمَوْصِلِ. وَكَانَتْ عَمُّورِيَّةُ مَدِينَةً عَظِيمَةً لِلرُّومِ فِي هَضْبَةِ الْأَنَاضُولِ وَسَطَ تُرْكِيَّةَ، فَتَحَهَا الْخَلِيفَةُ الْمُعْتَصِمُ سَنَةَ 223 وَفَتَحَ أَنَقْرَةَ، وَكَانَ فَتْحُهَا مِنْ أَعْظَمِ الْفُتُوحِ الْإِسْلَامِيَّةِ، وَكَانَ سَبَبُهُ أَنَّ امْرَأَةً عَلَوِيَّةً أَسَرَهَا الرُّومُ فَأَذَلُّوهَا فَنَادَتْ: «وَامُعْتَصِمَاه». فَجَاءَ مَنْ أَخْبَرَ الْمُعْتَصِمَ بِذَلِكَ، فَقَالَ: أَنْتَ سَمِعْتهَا؟ قَالَ: نَعَمْ. فَأَمَرَ بِالْجَيْشِ فَجُهِّزَ فَكَانَ النَّصْرُ. وَكَانَ الْمُنَجِّمُونَ يَقُولُونَ: إنَّ عَمُّورِيَّةَ لَمْ يُحِنْ وَقْتَ فَتْحِهَا، فَلَمَّا فَتَحَهَا الْمُسْلِمُونَ قَالَ أَبُو تَمَامٍ: السَّيْفُ أَصْدَقُ إنْبَاءً مِنْ الْكُتُبِ فِي حَدِّهِ الْحَدُّ بَيْنَ الْجِدِّ وَاللَّعِبِ وَلَمْ يَبْقَ الْيَوْمَ مِنْ عَمُّورِيَّةَ سِوَى آثَارٍ، وَذَكَرَ خَالِدٌ فِي التَّارِيخِ.

[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]

عمورية

بفتح أوله، وتشديد ثانيه: بلد ببلاد الروم، غزاه المعتصم ففتحه، وكان من أعظم فتوح الإسلام. وعمورية أيضا: بليدة على شاطىء العاصى، بينه أفامية وشيزر، فيها آبار خراب، ولها دخل وافر.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]