العُنَابُ
بضم أوله، وتخفيف ثانيه، وآخره باء موحدة، قال النضر: العناب بظر المرأة، وقال أبو عبيد: العناب الرجل الضخم الأنف، وقال النضر: النّبكة الطويلة في السماء الفاردة المحددة الرأس يكون أحمر وأسود وأسمر وعلى كل لون والغالب عليه السمرة: وهو جبل طويل في السماء لا ينبت شيئا مستدير، قال: والعناب واحد ولا تعمّه أي لا تجمعه، ولو جمعت لقلت العنب، وفي كتاب العين: العناب الجبل الصغير الأسود، قال شمر: وعناب جبل في طريق مكة، قال المرّار: جعلن يمينهنّ رعان حبس، وأعرض عن شمائلها العناب وقال غيره: العناب طريق المدينة من فيد، وقال أبو محمد الأعرابي في قول جامع بن عمرو بن مرخية: أرقت بذي الآرام وهنا وعادني عداد الهوى بين العناب وخنثل قال: العناب جبل أسود لكعب بن عبدويه، و ماء لهم، وقال السكري: العناب جبل أسود بالمروّت، قاله في شرح قول جرير: أنكرت عهدك غير أنك عارف طللا بألوية العناب محيلا فتعزّ ان نفع العزاء مكلفا بالشوق يظهر للفراق عويلا وأبو النّشناش جعل العناب صحراء فقال: كأني بصحراء العناب وصحبتي تزوع إذا زعنا مزونيّة ربدا
[معجم البلدان]
العناب
بضم أوله، وتخفيف ثانيه، وآخره باء موحدة: جبل طويل فى السماء لا ينبت. وقيل: جبل فى طريق مكة. وقيل: جبل لكعب. وبئر العنابة: ماء لهم. وقيل: طريق المدينة من فيد. وقيل: جبل. وقيل: صحراء.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]