العَوْجَاء
تأنيث الأعوج، وهو معروف: وهي هضبة تناوح جبلي طيّء أي أجإ وسلمى، وهو اسم امرأة وسمّي الجبل بها، ولذلك قصة ذكرت فيما تقدّم في أجإ. والعوجاء أيضا: نهر بين أرسوف والرملة من أرض فلسطين من السواحل، وقال أبو بكر بن موسى: العوجاء ماء لبني الصّموت ببطن تربة. و في عدّة مواضع أيضا، وقال عمرو بن براء: عفا عطن العوجاء، والماء آجن سدام، فحلّ الماء مغرورق صعب كأن لم ير الحيّين يمسون جيرة جميعا، ولم ينبح بقفيانها الكلب القفيان جمع قفا: وهو الرمل.
[معجم البلدان]
باب العرجاء والعوجاء
أما اْلأَوَّلُ: - بعد العين راء -: في شعر أبي ذؤيب -: فكأنَّها بِالعَرْجِ بَيْنَ يُنَابِعٍ. .. وَأُلاَتِ ذِي الْعَرْجاءِ نَهْبٌ مُجْمَعُ قال الباهلي: ذو العرجاء أرض مُزينة، وقال السكري: العرجاء أكمة أو هضبة وألاتُها قصعٌ من الأرض حولها. وأما الثَّاني: - بعد العين واو بالمد أيضاً -: ماء لبني الصموت ببطن تُربة، وأيضاً: عدة مواضع. 574 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]