العِيصُ
بالكسر ثم السكون، وآخره صاد مهملة، قد ذكر اشتقاقه في الذي قبله وفي العويص آنفا أيضا: وهو موضع في بلاد بني سليم به ماء يقال له ذنبان العيص، قاله أبو الأشعث، وهو فوق السوارقية، وقال ابن إسحاق في حديث أبي بصير: خرج حتى نزل بالعيص من ناحية ذي المروة على ساحل البحر بطريق قريش التي كانوا يأخذون منها إلى الشام، وقال أفنون التغلبي واسمه صريم بن معشر بن ذهل ابن تيم بن عمرو بن تغلب: لو أنني كنت من عاد ومن إرم غذّيت فيهم ولقمان وذي جدن لما فدوا بأخيهم من مهوّلة أخا السّكون ولا حادوا عن السّنن سألت عنهم وقد سدّت أباعرهم من بين رحبة ذات العيص فالعدن
[معجم البلدان]
العيص
بالكسر ثم السكون وإهمال الصاد، وهو منبت خيار الشجر. قال ياقوت: العيص من السدر والعوسج، وما أشبهه إذا تدانى والتف. وهو مذكور في سرية حمزة بن عبد المطلب الى سيف البحر من ناحية العيص: والعيص: واد لجهينة بين المدينة والبحر، بل هو من أودية ينبع، وليس على ساحل البحر، بل يبعد عنه مسيرة يومين، ولكنه بقرب طريق القوافل التي كانت تذهب إلى الشام مع الطريق الساحلية، ولهذا كان أبو بصير بن سهيل بن عمرو القرشي، لما فرّ من كفار قريش، يترصّد لقوافلهم في ذلك الموضع، وتبعد عن ينبع حوالي (150) كيلا شمالا، ولا زالت قرية عامرة، في إمارة المدينة.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب العيص والغيض
أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ العين وآخره صاد مُهْمَلَة -: مَوْضِعٌ في بلاد سليم، يُقَالُ له العيص، به ماء يُقَالُ له ذنبان العيص، قاله الكندي، وهو فوق السوارقية. وقال ابن إسحاق في حديث أبي بصير: ثُمَّ خرج حتى نزل العيص، من ناحية ذي المروة على ساحل البحر، بطريق قُريش التي كانوا يأخذون إلى الشام. وأما الثَّاني: - أوله غينٌ معجمة مَفْتُوحةٌ وآخره صاد معجمة -: مَوْضِعٌ بين الكُوْفَة والشام. 609 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
العيص
بِكَسْرِ الْعَيْنِ، وَمُثَنَّاةٍ تَحْتِيَّةٍ سَاكِنَةٍ وَصَادٍ مُهْمَلَةٍ، جَاءَ فِي النَّصِّ: وَبُعِثَ مِنْ مَقَامِهِ ذَلِكَ، حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ، إلَى سَيْفِ الْبَحْرِ مِنْ نَاحِيَةِ الْعِيصِ. قُلْت: الْعِيصُ، وَادٍ لِجُهَيْنَةَ بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَالْبَحْرِ، يَصُبُّ فِي إضَمٍ مِنْ الْيَسَارِ مِنْ أَطْرَافِ جَبَلِ الْأَجْرَدِ الْغَرْبِيَّةِ وَمِنْ الْجِبَالِ الْمُتَّصِلَةِ بِهِ، وَمِنْ حِرَارٍ تَقَعُ بَيْنَ إضَمٍ وَيَنْبُعَ، وَفِيهِ عُيُونٌ وَقُرًى كَثِيرَةٌ، وَبِهِ مَرْكَزُ إمَارَةٍ وَمَدَارِسُ وَشُرْطَةٌ وَمَحْكَمَةٌ شَرْعِيَّةٌ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]
العيص
بالكسر، واحد الذي قبله: موضع فى بلاد بنى سليم، به ماء يقال له: ذنبان العيص، وهو فوق السّوارقيّة. والعيص: حصن بين ينبع والمروة. وقيل: هو عرض من أعراض المدينة، على ساحل البحر.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]