عَينُ التمر
بلدة قريبة من الأنبار غربي الكوفة بقربها موضع يقال له شفاثا، منهما يجلب القسب والتمر إلى سائر البلاد، وهو بها كثير جدّا، وهي على طرف البرية، وهي قديمة افتتحها المسلمون في أيام أبي بكر على يد خالد بن الوليد في سنة 12 للهجرة، وكان فتحها عنوة فسبى نساءها وقتل رجالها، فمن ذلك السبي والدة محمد بن سيرين، وسيرين اسم أمه، وحمران بن أبان مولى عثمان بن عفان، فيه يقول عبيد الله بن الحرّ الجعفي في وقعة كانت بينه وبين أصحاب مصعب: ألا هل أتى الفتيان بالمصر أنني أسرت بعين التمر أروع ماجداوفرّقت بين الخيل لما تواقفت بطعن امرئ قد قام من كان قاعدا
[معجم البلدان]
عين التمر
بلدة قريبة من الأنبار غربي الكوفة، فتحت سنة 12 هـ واستشهد فيها بشير بن سعد، أبو النعمان بن بشير الأنصاري: وهو أول مولود ولد للأنصار في الإسلام. عين النبي صلّى الله عليه وسلّم: وهي عند كهف بني حرام، غربي جبل سلع على يمين السالك إلى مساجد الفتح.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]