غُرُورٌ
بضم أوله، وتكرير الراء، وهي الأباطيل. كأنه جمع غرّ مصدر غررته غرّا، وهو أحسن من أن يجعل مصدر غررته غرورا، لأن المتعدّي من الأفعال لا تكاد تقع مصادرها على فعول إلا شاذّا، والغرور في قوله تعالى: وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ 31: 33، هو ما تقدّم، وقيل: ما اغترّ به من متاع الدنيا، وقرئ بالفتح، وليس كلامنا فيه، وال جبل بدمخ في ديار عمرو بن كلاب، وفي كتاب الأصمعي: غرور جبل ماؤه الثلماء، وقال أبو زياد: الغرورة ماء لبني عمرو بن كلاب وهي حذاء جبل يسمّى غرورا، وأنشد للسري بن حاتم يقول: تلبّث عن بهيّة حادياها قليلا ثم قاما يحدوان كأنهما وقد طلعا غرورا جناحا طائر يتقلّبان والغرور أيضا: ثنية باليمامة وهي ثنية الأحبسى، ومنها طلع خالد بن الوليد،
رضي الله عنه، على مسيلمة الكذّاب، قال امرؤ القيس: عفا شطب من أهله فغرور فموبولة، إنّ الديار تدور
[معجم البلدان]
غرور
بضم أوله، وتكرير الراء: ثنية باليمامة، ومنها طلع خالد بن الوليد على مسيلمة الكذاب. غرّة: بضم أوله، وتشديد ثانيه: وهو أطم بالمدينة، كان لبني عمرو بن عرف، بني مكانه منارة مسجد قباء. قاله ياقوت. غزّات: لغة في غزة.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب عزور وغرور
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ العين وسكون الزاي وفتح الواو -: ثنية الجحفة، عليها الطريق بين مَكَّة وَالْمَدِيْنَة، قال أمية -: إنَّ التَكَرُّمَ وَالنَّدَى مِنْ عَامِرٍ. .. جَداكَ ما سُلِكْتْ لِحجِّ عزورْ وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الغين المُعْجَمَة والراء اْلأَوَّلُى والواو سَاكِنَة -: جبل بدمخ، في دِيَارِ كلاب، وثنية باليمامة، وهي ثنية الأحيسي، منها طلع خالد بن الوليد على مُسيلمة الكذاب. 586 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]