غِرْيَفٌ
بالكسر ثم السكون، وياء مثناة من تحت مفتوحة ثم فاء، والغريف في كلامهم: شجرة معروفة، قال: لحا قبّة الشّوع والغريف وال جبل لبني نمير، قال الخطفي جدّ جرير ابن عطية بن الخطفى الشاعر واسمه حذيفة: كلفني قلبي ما قد كلّفا هوازنيّات حللن غريفا أقمن شهرا بعد ما تصيّفا حتى إذا ما طرد الهيف السّفا قرّبن بزلا ودليلا مخشفا إذا حبا الرمل له تعسّفا يرفعن بالليل، إذا ما أسجفا، أعناق جنّان وهاما رجّفا وعنقا بعد الكلال خيطفى
[معجم البلدان]
باب غريف وعزيف
أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ الغين وسكون الراء بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان مَفْتُوحةٌ -: جبل لبني نمير، وهناك مياه يُقَالُ لها غريفة، وواديها يُقَالُ له التسرير، وعمود غريفة أرض بالحمى لغني بن أعصر وأما الثَّاني: - أوله عين مُهْمَلَة مَفْتُوحةٌ ثُمَّ زاي مَكْسُورَة -: اسم رملٍ في دِيَارِ بني سعد، قاله الأزهري، وأنشد:
كَأَنَّ بَيْنَ الْمُرْطِ وَالشُّفُوْفِ | رَمْلاً حَبَا مِنْ عُقْدِ الْعَزِيْفِ 618 - |
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]