غَزَالٌ
بلفظ الغزال ذكر الظباء: ثنيّة يقال لها قرن غزال، قال الأزهري: الغزال الشادن حين يتحرك ويمشي قبل الإثناء، قال عرّام: وعلى الطريق من ثنية هرشى بينها وبين الجحفة ثلاثة أودية مسميّات منها وهو واد يأتيك من ناحية شمنصير وذروة وفيه آبار، وهو لخزاعة خاصة وهم سكانه أهل عمود، ولذلك قال كثير يذكر إبلا: قلن عسفان ثم رحن سراعا طالعات عشيّة من غزال قصد لفت وهنّ متّسقات كالعدوليّ لاحقات التّوالي
[معجم البلدان]
غزال
بلفظ الغزال، ذكر الظباء: هي ثنية عسفان تشرف عليه من الشمال، على مسافة 85 كيلا شمال مكة. غزّة: بلدة كنعانية عربية قديمة، من أقدم مدن العالم. قال ياقوت: جاء لفظها من: غزّ فلان بفلان، واغتزّ به، إذا اختصه من بين أصحابه. وقال الدباغ: الأرجح أنها بمعنى «قويّ» و «مخازن» و «كنوز» و «ما يدّخر». وقد جاء في الحديث: «أبشركم بالعروسين غزة وعسقلان». فتحها المسلمون على يد عمرو بن العاص في خلافة أبي بكر الصديق. توفي بها «هاشم» بن عبد مناف وهو في تجارة. وولد بها الإمام الشافعي، وقال يتشوق إليها: وإني لمشتاق إلى أرض غزة وإن خانني بعد التفرق كتماني سقى الله أرضا لو ظفرت بتربها كحلت به من شدة الشوق أجفاني وإذا صحت نسبة الأبيات للشافعي، تكون دليلا على أن تراب الوطن دواء لأدواء الغريب عن مسقط رأسه.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب غزال وعوال
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الغين وسكون الزاي "؟ " -: ثنية عُسفان قاله السكري، وقال الكندي: واد بين هرشي والجحفة يأتيك من ناحية شمنصير وذرة - جبلين، وفيه ماءٌ وآبار، وهو لخزاعة خاصة، وهم سكانه أهل عمود. قال كثير: أُنادِيْكِ مَا حَجَّ الْحَجِيْجُ وَكَبَّرَتْ. .. بِفَيْفَا غَزَالٍ رُفْقةٌ وَأَهَلَّتِ وأما الثَّاني: - بِضَمِّ العين المُهْمَلَة بَعْدَهَا واو مُخَفَّفَة -: حزم بني عُوال جبل بأكناف الحجاز، لمن أم المدينة، وهو لِغطفان فيه مياه آبار قاله الكندي. 626 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
غزال (1) :
ثنية بين الجحفة وعسفان، قال كثيّر: قلن عسفان ثم رحن سراعاً. .. قاطعاتٍ ثنية من غزالِ (1) معجم ما استعجم 3: 996.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
غزال
بِلَفْظِ الْغَزَالِ مِنْ الظِّبَاءِ: جَاءَتْ فِي قَوْلِ جَعْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيِّ يَوْمَ الْفَتْحِ: وَنَحْنُ الْأُولَى سَدَّتْ غَزَالَ خُيُولُنَا وَلِفْتًا سَدَدْنَاهُ وَفَجٍّ طِلَاحِ قُلْت: غَزَالٌ: الثَّنِيَّةُ الَّتِي تَهْبِطُ عَلَى عُسْفَانَ مِنْ الشَّمَالِ، لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ مِنْ جِهَةِ الْمَدِينَةِ إلَّا مِنْ غَزَالٍ هَذِهِ، وَوَجْهُهَا الْآخَرُ وَادِي غُرَانَ. وَلِفْتٌ: وَتُعْرَفُ الْيَوْمَ بِثَنِيَّةِ (الْفَيْتِ): تُقَابِلُ ثَنِيَّةَ غَزَالٍ مِنْ الشَّمَالِ مِقْطَاعُ وَادِي خُلَيْصٍ شَمَالًا بَيْنَهُمَا أَزْيَدُ مِنْ ثَلَاثِينَ كَيْلًا. كَانَتْ تَصِلُ بَيْنَ خُلَيْصٍ وَقُدَيْدٍ فَهُجِرَتْ، وَلَا يَمُرُّ الْيَوْمَ بِهَا طَرِيقٌ، فَقَدْ سَدَّتْهَا الرِّمَالُ، وَخَبَرُهَا فِي الْمُعْجَمِ. أَمَّا طِلَاحٌ: فَوَادٍ صَغِيرٌ شَمَالَ شَرْقِيِّ غَزَالٍ وَجُنُوبَ شَرْقِيِّ لِفْتٍ كَرَأْسِ الْمُثَلَّثِ بَيْنَهُمَا، يَسِيلُ فِي أَبِي حُلَيْفَاءَ الَّذِي يَسِيلُ فِي خُلَيْصٍ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]